نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم) إلي قوله (ولكن عذاب الله شديد) على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال: "أتدرون أي يوم؟" هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثاً إلي النار: من كل ألف تسع مائةٍ وتسعة وتسعين إلي النار وواحداً إلي الجنة" فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا وابشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس". |
تناجى الطبيعة الرحمن وتسبح باسمه المخلوقات جميعا فسبحه يا ابن آدم واستغفره يغفر لك ويرحمك من عذاب يوم عظيم
حديث
حديث قدسى يقول فيه الله عز وجل
"يا ابن ادم ما أنصفتني، خلقتك ولم تك شيئاً، وجعلتك بشراً سوياً،
وخلقتك من سلالة من طين، ثم جعلتك نطفة في قرار مكين،
ثم خلقت النطفة علقة، فخلقت العلقة مضغة، فخلقت المضغة عظاما،
فكسوت العظام لحماً، ثم أنشأناك خلقاً آخر .
يا ابن ادم هل يقدر على ذلك غيري؟
ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتمرض بك ،
ولا تتأذى، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتسعي،
وإلى الجوارح أن تفرق فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها،
وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها، ثم أوحيت إلى الملك
الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك فاستخلصتك على
ريشة من جناحه، فاطلعت عليك فإذا أنت خلق ضعيف، ليس
لك سن يقطع ولا ضرس يطحن، فاستخلصت لك في صدر
أمك عرقاً يدر لك لبناً بارداً في الصيف، حاراً في الشتاء،
واستخلصته لك من بين جلد ولحم ودم وعروق،
ثم قذفت لك في قلب والدتك الرحمة، وفي قلب أبيك
التحنن، فهما يكدان ويجهدان ويربيانك ويغذيانك ولا ينامان حتى ينوماك.
ابن ادم أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استاهلته به مني او
ابن ادم أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استاهلته به مني او
لحاجة استعنت على قضائها.
ابن ادم فلما قطع سنك ووطحن ضرسك أطعمتك فاكهة
الصيف في أوانها وفاكهة الشتاء في أوانها، فلما أن عرفت
أني ربك عصيتني، فالآن إذا عصيتني فادعني فإني قريب
مجيب وادعني فإني غفور رحيم".
الجمعة، يوليو 15، 2011
احاديث قدسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق