أيهما أنفع للعبد التسبيح أم
الإستغفار؟
إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد
أنفع له وإن كان نجسا فالصابون
والماء الجار
أنفع له فالتسبيح بخور الأصفياء
والإستغفار صابون العصاة فلا نحرم
أنفسنا من
تطهيرها من الذنوب بالإستغفار ولا من
تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيره مع
الإستمرار ولا كبيره مع استغفار وقال
أمير المؤمنين علي عليه السلام "ما
ألهم الله
عبدا أن يستغفر إلا وهو يريد أن يغفر
له".
وقال صلى الله عليه وسلم (من لزم
الإستغفار جعل الله له من كل هم
فرجا ومن
كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث
لايحتسب )وقال عز وجل (وقلت
استغفروا ربكم إنه
كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم
جنات وأنهارا
مالكم لاترجون لله وقارا )
اللهم اجعلنا من المستغفرين المسبحين ليل نهار
امين امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق