حديث








حديث قدسى يقول فيه الله عز وجل
"يا ابن ادم ما أنصفتني، خلقتك ولم تك شيئاً، وجعلتك بشراً سوياً،
وخلقتك من سلالة من طين، ثم جعلتك نطفة في قرار مكين،
ثم خلقت النطفة علقة، فخلقت العلقة مضغة، فخلقت المضغة عظاما،
فكسوت العظام لحماً، ثم أنشأناك خلقاً آخر‏ .

يا ابن ادم هل يقدر على ذلك غيري‏؟‏
ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتمرض بك ،
ولا تتأذى، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتسعي،
وإلى الجوارح أن تفرق فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها،
وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها، ثم أوحيت إلى الملك
الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك فاستخلصتك على
ريشة من جناحه، فاطلعت عليك فإذا أنت خلق ضعيف، ليس
لك سن يقطع ولا ضرس يطحن، فاستخلصت لك في صدر
أمك عرقاً يدر لك لبناً بارداً في الصيف، حاراً في الشتاء،
واستخلصته لك من بين جلد ولحم ودم وعروق،
ثم قذفت لك في قلب والدتك الرحمة، وفي قلب أبيك
التحنن، فهما يكدان ويجهدان ويربيانك ويغذيانك ولا ينامان حتى ينوماك‏.‏
ابن ادم‏‏ أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استاهلته به مني او
لحاجة استعنت على قضائها‏.‏
ابن ادم فلما قطع سنك ووطحن ضرسك أطعمتك فاكهة
الصيف في أوانها وفاكهة الشتاء في أوانها، فلما أن عرفت
أني ربك عصيتني، فالآن إذا عصيتني فادعني فإني قريب
مجيب وادعني فإني غفور رحيم‏".



الخميس، نوفمبر 10، 2011

التسبيح ام الاستغفار!



أيهما أنفع للعبد التسبيح أم
الإستغفار؟

 إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد

أنفع له وإن كان نجسا فالصابون

والماء الجار

أنفع له فالتسبيح بخور الأصفياء

والإستغفار صابون العصاة فلا نحرم

أنفسنا من

تطهيرها من الذنوب بالإستغفار ولا من

تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيره مع

الإستمرار ولا كبيره مع استغفار وقال

أمير المؤمنين علي عليه السلام "ما

ألهم الله

عبدا أن يستغفر إلا وهو يريد أن يغفر
له".

وقال صلى الله عليه وسلم (من لزم

الإستغفار جعل الله له من كل هم
فرجا ومن
كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث

لايحتسب )وقال عز وجل (وقلت

استغفروا ربكم إنه

كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا

ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم

جنات وأنهارا

مالكم لاترجون لله وقارا )

اللهم اجعلنا من المستغفرين المسبحين ليل نهار

امين امين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق